بالرغم من أن اليوم يوافق عيد ميلاد الدكتور محمود سعد المدير الفني للاتحاد المصري لكرة القدم الإ أنه وسط أوراقه ومسئولياته التي اعتاد على تأديتها بكل امانة - كما هو معهود عنه دوما .
لكن ذلك لم يمنع محبي "وش السعد" من تقديم أرق التهاني والمجاملات محتفلين معه في عيد مولده، وربما هذه التهاني تحمل في طياتها كل معاني الشكر والتقدير والاحترام على مجهوده وخدماته لكل الرياضيين وعلى رأسهم المدربين.
محمود سعد الذي قدم الكثير من الانجازات اعتاد دوما العمل في صمت ربما لم يشعر به الكثير من محبي التطبيل، لكنه يترجم التفكير الى فعل، والفعل الى واقع، ها هو مشروع الاكاديميات أصبح مقنن، وها هي الدورات الافريقية عادت لترى النور بعد مجهوده الشاق، وها هى الكرة النسائية شهدت انتعاشة لم يسبق لها مثيل، وها هى الدورات التنشيطية بجميع المحافظات وكذلك التابعة منها للاتحاد النرويجي، وبرامج تدريب البراعم وغيرها من الانجازات.
كل المحبين والعاشقين للرجل المحترم الذي لا يعرف الكسل طريقا له يستحق منا كل الاحترام والتقدير والحب ، وكلنا وكل المجتمع الرياضي كافة يقدمون له باقة حب وتقدير واعتزاز.
وكلنا في صوت واحد نقول له "كل سنة وانت طيب يا وش السعد".